صناع الحياة وشمولية المشروع
صفحة 1 من اصل 1
صناع الحياة وشمولية المشروع
بسم الله الرحمن الرحيم
صناع الحياة وشمولية المشروع
عندما يقوم المهندسون بالتخطيط لبناء ناطحة سحاب فإنهم عادة يتفقون على شكل واحد وتصميم واحد لهيكل وأعمدة البناء لأنهم يكونون عادةً مقيدين بقيود كثيرة كمساحة الأرض والشكل المطلوب للتصميم وغيرذلك , بينما يبقى ما بين أعمدة البناء من تصاميم محل اختلاف ما بين آراء وأفكار كثيرة .
هكذا هي نظرتنا نحو صناع الحياة كمشروع عظيم يفسر عظمة ديننا الحنيف. هذا المشروع أطلقه الأستاذ عمرو خالد بعدما قام بإقناع الجميع أن الاسلام ليس دين صلاة وصيام فقط , بل يمتد إلى جميع جوانب الحياة, وقام أستاذنا بوضع قواعد وأساس هذا المشروع التي هي عبارة عن أوامر عقيدتنا الغرّاء , أما تفرعات مشروعنا فهو عدد لا محدود من الأفكار و الآراء التي تصب أخيراً في هدفنا السامي (( نهضة بلادنا وإيقاظ شبابنا )), وعلى ذلك فهذا المشروع ليس بالضروري أن ينفّذ في السودان كما ينفّذ في مصر , فلكل بيئة ما تحتاجه ولكل منطقة إيجابيات قد لا تتواجد في منطقة أخرى , وكذلك ليس بالضروري أن تكون برامج المشروع كلها من أفكار واقتراحات مفكر واحد , فهذا المشروع عظيم كعظمة ديننا الحنيف و هو أسمى من أن يتمثل بفكرة شخص واحد أو عالم واحد .
صناعة الحياة تختكم إلى منهج قويم , وهنا علينا أن نجد لمشروعها ما يناسبنا من الأفكار والتطلعات لتحقيق غايتنا فيها متمسكين بقواعدنا التي وضعت لنا ,وذلك لسبب بسيط لأن هناك حساب ينتظرنا إن سرنا على تلك القواعد أم حملناها فوق طاقتها .
أخيراً ... يجب علينا إعادة النظر في نوايانا التي نعمل بها وأن تكون خالصة لوجه الله تعالى , وإنّ ترك النوايا بدون تمحيص أو مراجعة قد يُدخل عليها الكثير من الشوائب . إنّ الواحد منا إذا لم يقم بوضع لبنة ولو واحدة لبناء هذا المجتمع فإنه سيبقى من أمة ((( الغـثـــاء ))) بينما سيرتفع آخرون ليصبحوا ممن وضع بصمته في ((( جبين التـــاريخ ))) , ومن أحس بعظم ما تعانيه أمته سيقوم حتماً بعمل الكثير لنهضة أمته , لكم مني أجمل تحية , و دمتم صناعاً للحياة وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم ...
25-2-2009
صناع الحياة وشمولية المشروع
عندما يقوم المهندسون بالتخطيط لبناء ناطحة سحاب فإنهم عادة يتفقون على شكل واحد وتصميم واحد لهيكل وأعمدة البناء لأنهم يكونون عادةً مقيدين بقيود كثيرة كمساحة الأرض والشكل المطلوب للتصميم وغيرذلك , بينما يبقى ما بين أعمدة البناء من تصاميم محل اختلاف ما بين آراء وأفكار كثيرة .
هكذا هي نظرتنا نحو صناع الحياة كمشروع عظيم يفسر عظمة ديننا الحنيف. هذا المشروع أطلقه الأستاذ عمرو خالد بعدما قام بإقناع الجميع أن الاسلام ليس دين صلاة وصيام فقط , بل يمتد إلى جميع جوانب الحياة, وقام أستاذنا بوضع قواعد وأساس هذا المشروع التي هي عبارة عن أوامر عقيدتنا الغرّاء , أما تفرعات مشروعنا فهو عدد لا محدود من الأفكار و الآراء التي تصب أخيراً في هدفنا السامي (( نهضة بلادنا وإيقاظ شبابنا )), وعلى ذلك فهذا المشروع ليس بالضروري أن ينفّذ في السودان كما ينفّذ في مصر , فلكل بيئة ما تحتاجه ولكل منطقة إيجابيات قد لا تتواجد في منطقة أخرى , وكذلك ليس بالضروري أن تكون برامج المشروع كلها من أفكار واقتراحات مفكر واحد , فهذا المشروع عظيم كعظمة ديننا الحنيف و هو أسمى من أن يتمثل بفكرة شخص واحد أو عالم واحد .
صناعة الحياة تختكم إلى منهج قويم , وهنا علينا أن نجد لمشروعها ما يناسبنا من الأفكار والتطلعات لتحقيق غايتنا فيها متمسكين بقواعدنا التي وضعت لنا ,وذلك لسبب بسيط لأن هناك حساب ينتظرنا إن سرنا على تلك القواعد أم حملناها فوق طاقتها .
أخيراً ... يجب علينا إعادة النظر في نوايانا التي نعمل بها وأن تكون خالصة لوجه الله تعالى , وإنّ ترك النوايا بدون تمحيص أو مراجعة قد يُدخل عليها الكثير من الشوائب . إنّ الواحد منا إذا لم يقم بوضع لبنة ولو واحدة لبناء هذا المجتمع فإنه سيبقى من أمة ((( الغـثـــاء ))) بينما سيرتفع آخرون ليصبحوا ممن وضع بصمته في ((( جبين التـــاريخ ))) , ومن أحس بعظم ما تعانيه أمته سيقوم حتماً بعمل الكثير لنهضة أمته , لكم مني أجمل تحية , و دمتم صناعاً للحياة وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم ...
25-2-2009
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى